مقالة للصحفي محمد الدويش
وا خزياه أن تكون هذه المباراة قمة المنطقة الوسطى وأين الشباب؟ بل أن الرياض لو عاد لكان أفضل بل أن قمة الرائد والتعاون أفضل.. فقد ظهر الهلال والنصر وكأنهما يلعبان في الحواري.. ومع ذلك لا يخجل البعض من الصحفيين والمعلقين من إطلاق (قمة الكرة السعودية) على مباراتهما.
بل إن معلق أحد القنوات الفضائية التجارية شطح بعيداً وهو يذكرنا بالقمة في إسبانيا وإيطاليا وليته اعترف أن قمة الكرة السعودية أو قمة الرياض لم تصل إلى قمة الهلال والمريخ!
وا خزياه على الهلال وهو يرفض أن يسجل فوزاً تاريخياً كذلك الذي سجله الاتحاد يوماً ما في مرمى الأهلي فلن يجد الهلال النصر يوماً كما هو في عهد ( الذابح ) ( والناطح ) ( والكاسح ).
وا خزياه على الزلايب في وجود التايب، فالنفطي اسم على مسمى فلا هدف له سوى أموال النفط..
أما لاعب السرك إلتون كما سماه فهد الهريفي فإنه قدم كل ما لديه على ظهر الجمل وبالزي العربي ويجب أن يعود إلى كفيله غير مأسوف عليه.
وا خزياه على أعضاء الشرف الذين لم يعيشوا عصر مكافأة الخمسمئة ريال أيام محمد سعد العبدلي وعصر مكافأة الألف ريال أيام ماجد أحمد عبدالله وعليهم أن يسألوا من عاشها هل فاز الهلال على النصر في تلك المرحلة بسهولة كما يفعل الآن؟
لقد أفسدتم النصر بالعشرين ألف.. وما كان المال يوماً ما سلاح النصر..
وا خزياه على جهاز الكرة جهاز التصريحات الذي يجب أن يرحل ويحل محله من يفهم في كرة القدم ويستطيع أن يناقش المدرب دون أن يفرض عليه.
وا خزياه على (لجنة فلوسنا ما تصير احتياط).
اللجنة الرباعية التي تعاقدت مع النطيحة والمتردية من اللاعبين السعوديين وغير السعوديين.
هذه اللجنة إن أصرت على البقاء فيجب أن يكون دورها الدفع فقط أما الاختيار فإنه يجب أن يوكل لأهله من الذين يعرفون اللاعب من المتلاعب.
وا خزياه على هذا المدرب الذي قبل التدخل في عمله وسمح لمن لا يفقه في كرة القدم بأن يفرض عليه أسماء جماهيرية ثم تمادى في ضعف شخصيته وتعاقد مع أخيه وغداً سيتعاقد مع عمه وجده.
وا خزياه على هذا الذابح المدلل الذي لم يذبح سوى النصر وجمهوره وأهدر فرصاً لا يهدرها مهاجم مبتدئ.
وا خزياه لهذا الجمهور جمهور الشمس الذي نفذ صبره بعد أن سجل وقفة تاريخية لا وجود لها في العالم.
فعلاً هو الرقم واحد في العالم ليس من حيث عدده وإنما من حيث صبره ووقفته وكما قال (دينلسون) فإنه لا وجود لجمهور يزداد كلما خسر فريقه إلا في النصر، هذا الجمهور العاشق لا يستحقه هذا الفريق العار بإدارته ومدربه ولاعبيه ولذلك أدعو هذا الجمهور لإعلان المقاطعة التامة لهذا الفريق حتى نهاية الموسم والانصراف الكامل لدعم وتشجيع الفريق الأولمبي الذي لعب أمام الطائي ورفض أي عنصر قد يضمه إليه المدربون (الإدارة والمدرب) من الفريق الأول لا سيما الذابح والنفطي وإلتون وكديش اللجنة الرباعية.